الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011

مباريات يوم 6.12


تعود مصر إلى محفل لعبة كرة القدم في الأوليمبياد بعد غياب دام 20 عاما، وذلك باحتلال المركز الثالث في بطولة إفريقيا تحت 23 عاما.
وكان أخر ظهور للفراعنة في الأوليمبياد عام 1992 في برشلونة المدينة الكتالونية الإسبانية.
وانتزع الفراعنة بطاقة التأهل بالفوز على السنغال بهدفين نظيفين مساء السبت في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.
ونال شرف التأهل الثنائي أحمد شرويدة وصالح جمعة بهدفين في الدقيقتين 32 و69 على الترتيب.
وجاء التأهل المصري بعد تألق كبير من النجوم أحمد الشناوي وأحمد حجازي وصالح جمعة ومحمد صلاح وباقي كتيبة المدير الفني هاني رمزي.
ويتجه منتخب السنغال بعد الخسارة أمام مصر إلى مباراة ملحق في ابريل مع نظيره من قارة أسيا.
سيطرة
سيطر منتخب مصر على مجريات الشوط بشكل شبه تام، وتركزت أغلب هجمات الفراعنة من الجانب الأيسر للسنغال.
ولعب صلاح دور البطولة في قيادة هجمات مصر، حتى خطف منتخب الفراعنة هدف السبق من هجمة منظمة.
وجاء الهدف من عرضية لصلاح استغل فيها ضعف الظهير الأيسر للسنغال ساليو سيس، وحولها شرويدة برأسه ثم قدمه داخل المرمى.
وظهر ارتفاع الثقة لدى شرويدة بعد الهدف، إذ قدم أكثر من لمحة فنية لكن فاعليته على المرمى ظلت ضعيفة.
وحاول منتخب السنغال مباغتة مصر في الدقائق الأخيرة من القسم الأول للقاء، لكن أحمد الشناوي حامي عرين الفراعنة حافظ على التقدم الثمين حتى صافرة نهاية الشوط.
الشناوي
رد الشناوي انفرادة تامة لمنتخب السنغال بمرمى مصر حين أرسل عمر انياس عرضية سددها توريه واكا، وصدها حارس الفريق البورسعيدي بجسده.
وأهدر شرويدة فرصة حسم المباراة مبكرا حين استقبل عرضية من اليمين، وسددها ضعيفة جدا في يد حارس السنغال.
ثم ضمن صالح جمعة البطاقة الأوليمبية لمصر بهدف من مهارة فردية إذ تسلم الكرة على حدود منطقة جزاء السنغال وسدد بقوة على يمين حارس المنافس الإفريقي.
وانتهت المباراة عمليا حين ألغى حكم اللقاء هدفا للسنغال بسبب تسلل لاعب الفريق ذو الرداء الأبيض، ليتأهل مصر إلى الأوليمبياد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.