سحق برشلونة الإسباني منافسه السد القطري برباعية نظيفة في الدور قبل النهائي من بطولة كأس العالم للأندية المقامة في اليابان.
ومن المنتظر أن يواجه حامل لقب البطولة عام 2009 منافسه سانتوس البرازيلي بطل أمريكا الجنوبية يوم الأحد في المباراة النهائية.
أحرز رباعية البلوجرانا البرازيلي أدريانو كوريا في الدقيقتين 24 و43 والمالي سيدو كيتا والبرازيلي ماكسويل في الدقيقتين 64 و81.
وقرر جوسيب جوارديولا مدرب الفريق الكتالوني إراحة عدد من لاعبيه الأساسين على رأسهم داني ألفيش وجيرارد بيكيه وتشابي وسيسك فابريجاس وسيرجيو بوسكيتش.
وشهدت الدقيقة 36 خروج ديفيد بيا من ملعب المباراة محمولا إثر تعرضه لإصابة يشتبه أنها كسر في قصبة الساق وحل بدلا منه التشيلي أليكسس سانشيز.
وأظهرت إحصائيات ما بعد المباراة التي أعلن عنها الفيفا تفوقا كاسحا للبرسا الذي استحوذ على الكرة بنسبة 72% إلى 28% للسد.
كما أطلق عمالقة كتالونيا 19 تسديدة 11 منهم خارج المرمى وثماني بين الثلاث خشبات، مقابل تسديدتين للسد خارج المرمى.
70% استحواذ
بدأ اللقاء بضغط كتالوني مكثف واستحوذ كامل دون مجهود في ظل تراجع كامل للاعبي السد من أجل تأمين منطقة جزائهم.
واحتاج بطل الدوري الإسباني لثماني دقائق من أجل إرسال أول تهديد على مرمى السد بتسديدة من بيدرو ارتدت من أقدام المدافعين.
وشهدت الدقيقة 18 تسديدة أرضية قوية من بيا تصدى لها الحارس محمد صقر في أول تهديد حقيقي لمرمى السد.
ويستغل كوريا خطأ الظهير الأيسر نذير بلحاج الذي أعاد الكرة لحارس مرماه بطريقة منعت الأخير من إمساكها، فسددها الأول محرزا أول أهداف فريقه.
وأطلق أنيستا في الدقيقة 35 تسديدة قوية ارتدت من صقر إلى بيا الذي سجل منها هدف تم إلغاءه بداعي التسلل.
وفي الدقيقة 43 من عمر اللقاء أحرز أدريانو الهدف الثاني له ولبرشلونة عن طريق تسديدة رائعة فشل الصقر في التصدي لها بعد دخولها من تحت يديه.
ويظهر السد في نصف ملعب برشلونة في هجمتين متتاليتين خلال الدقيقة 45 الأولى انتهت بتسديدة من عبد القادر كيتا في السماء والثانية ألت إلى مخالفة سددها ممادو نيانج خارج الملعب.
ووفقا لإحصائيات الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" جاءت نسبة الاستحواذ 70% لبرشلونة إلى 30% للسد.
طبق الأصل
الشوط الثاني مرت أحداثه طبق الأصل من الشوط الأول، وأن كان الاختلاف الوحيد هو عدم تهديد السد لمرمى فيكتور فالديز بأي هجمة.
ونجح سيدو كيتا في إحراز الهدف الثالث من متابعته لتسديدة سانشيز التي ارتدت من صقر داخل الشباك.
وزاد الظهير الأيسر البديل ماكسويل من غلة أهداف فريقه في مرمى السد محرزا هدفا ختاميا من تسديدة متقنة أستقبل بها تمريرة تياجو ألكانتر البينية.
ولم يشهد الشوط الثاني حدثا يذكر بجانب الهدفين سوى تصدى محمد صقر لركلة حرة سددها بدهاء ليونيل ميسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.