الاثنين، 26 ديسمبر 2011

لماذا بركات أهم نجوم الأهلي؟


بركات دخل أرض الملعب كبديل بين شوطي المباراة حين كانت النتيجة تشير إلى التعادل الإيجابي بهدف بين الأهلي والمقاصة.
وشارك الزئبقي ومحمد ناجي جدو كبديلين رغبة من الأهلي في تغيير شكل الفريق بعد عرض ضعيف في الشوط الأول.
فبرغم امتلاك الأهلي النسبة الأكبر من الاستحواذ كما يظهر في الصورة التالية، إلا أن فاعلية الفريق لم تكن جيدة.
ويرجى الانتباه إلى أن الصورة التالية تقسم نسبة الاستحواذ في كل ربع ساعة من اللقاء، وما نرغب في التركيز عليه هو الشوط الأول:

فالأهلي كان يفقد الكرة بسهولة في وسط الملعب ويمنحها طواعية لمصر للمقاصة الذي ظهر خطرا على مرمى شريف إكرامي حارس الشياطين.

كذلك كان استخلاص الكرة هزيلا نسبيا من جانب الأهلي قياسا بوسط المقاصة، وهو ما يظهر في الصورة التالية:

وهذا الأداء الهزيل للأهلي نتج عنه أن الفريق الأحمر وصل لمرمى خصمه خمس مرات منهم مرة بعيدة عن الخشبات الثلاث للمقاصة، مقابل 8 فرص لفريق طارق يحيى في الشوط الأول:


وماذا قدم بركات للأهلي في المباراة؟
كان بركات أقل لاعبي الأهلي فقدا للكرة رغم أن مركزه الهجومي يجعله مهددا أكثر ومعرضا لرقابة صارمة من مدافعي المقاصة.
فقد الزبقي الكرة مرتين فقط، في حين خسر أبو تريكة الكرة تحت ضغط المقاصة 11 مرة ووليد سليمان 7 مرات الذي لعب 45 دقيقة فقط تماما مثله مثل بركات.

وهذه نسبة دقة تمريرات بركات في اللقاء:

ولعب بركات دورا كبيرا في الضغط على المقاصة لاسترجاع الكرة سريعا لصالح الأهلي، وهو ما كان الفريق الأحمر يفتقده قبل دخول الزئبقي.
واسترجع بركات الكرة من أقدام المقاصة خمس مرات رغم أن دوره الأصلي كان الاكتفاء بالواجبات الهجومية.
وتعد نسبة استرجاع بركات للكرة رائعة بالنظر إلى أنه لعب 45 دقيقة فقط، وحقق نفس ما فعله أبو تريكة وعبد الله السعيد اللذان لعبا أغلب دقائق المباراة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.